البُعد الخفي في أي لقاء مبيعات
ليس أن تتنبأ بمن سيشتري…
بل أن تكتشف ما الذي تغيّر فيك أنت.
فبعض العملاء لا يأتون لتوقيع عقد،
بل ليوقظوا فيك سؤالًا نائمًا…
ليختبروا صبرك…
أو ليكشفوا لك زاوية عمياء في أسلوبك.
إن “المايسترو الطاقي” يعلم جيدًا:
الصفقة الضائعة ليست وقتًا ضائعًا،
بل فرصة لترى نفسك في مرآة الآخر.
كلمات العميل غير المهتم قد تكشف:
عرضًا ضعيفًا،
أو رسالة غير واضحة،
أو ربما حاجة لتطوير مهارة الإصغاء أو المرونة.
من هذه الزاوية،
كل عميل يصبح مُعلِّمًا متخفيًا.
حتى وإن لم يشترِ شيئًا…
فهو قدّم لك هدية النمو.

Add comment